كتبت/مى ربيع,علاء سليمان
نظمت كلية الطب بجامعة المنيا المؤتمر الدولي الثاني للطب الشرعي والسموم الإكلينيكية والذى افتتحه اليوم اللواء طارق نصر محافظ المنيا,بحضور الدكتور جمال ابو المجد رئيس الجامعة والدكتور حسني عبد الغني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور يحي شاكر نقيب الأطباء والدكتور محمد عبد العظيم رئيس المؤتمر ورئيس قسم الطب الشرعي ،وعدد من الأطباء والباحثين من داخل وخارج مصر ويستمر المؤتمر على مدار يومين بالتعاون مع اتحاد الأطباء الشرعيين العرب ومجلة التحليل الجنائي والطب الشرعي والسموم الهندية ونقابة الأطباء فرع المنيا,
يهدف المؤتمر إلى مناقشة كل ما هو جديد في مجال الطب الشرعي وعلاج حالات التسمم والإدمان والسموم البيئية والباثولوجيا الطبية الشرعية، وربط ذلك بمشكلات المجتمع؛ للوصول إلى حلول مقبولة وعملية لهذه المشاكل
أكد المحافظ على أن العلم هو الأساس في كل المجالات وهناك اهتمام كبير من قبل الدولة بالعلم والعلماء ،ويظهر ذلك في تخصيص اعتمادات مالية كبيرة لدعم العملية التعليمية للمساهمة في رقي الدولة ،وأكد على أهمية قسم الطب الشرعي ،حيث صار الأداة العلمية التي تساعد في اكتشاف الجريمة ،موضحا انه علم متعدد الجوانب ويصب في النهاية إلى تحقيق العدالة من خلال الاعتماد على العلم والوصول للحقيقة بأدلة يقينية .
كما يناقش المؤتمر 25 ورقة بحثية خلال ورش عمل بحضور كوكبة من العلماء المصريين والدوليين ويعقد على هامش المؤتمر ورشتا عمل إحداهما عن أبحاث التزييف والتزوير وأحدث ما توصل إليه الطب الشرعي، والأخرى عن تحاليل غازات الدم في الرعاية المركزة لرفع كفاءة الأطباء الشرعيين على مستوى الجمهورية .
وأشاد الدكتور جمال أبو المجد بالجهد الذي يقوم به قسم الطب الشرعي والسموم ،حيث شهد تطور ملحوظ خلال العامين الأخيرين فمعظم القضايا التي تعرض على المحاكم تعتمد على التقارير الطبية لقسم الطب الشرعي ويمثل القسم إضافة هامة لتطوير العلوم في مصر وخارجها.
نظمت كلية الطب بجامعة المنيا المؤتمر الدولي الثاني للطب الشرعي والسموم الإكلينيكية والذى افتتحه اليوم اللواء طارق نصر محافظ المنيا,بحضور الدكتور جمال ابو المجد رئيس الجامعة والدكتور حسني عبد الغني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور يحي شاكر نقيب الأطباء والدكتور محمد عبد العظيم رئيس المؤتمر ورئيس قسم الطب الشرعي ،وعدد من الأطباء والباحثين من داخل وخارج مصر ويستمر المؤتمر على مدار يومين بالتعاون مع اتحاد الأطباء الشرعيين العرب ومجلة التحليل الجنائي والطب الشرعي والسموم الهندية ونقابة الأطباء فرع المنيا,
يهدف المؤتمر إلى مناقشة كل ما هو جديد في مجال الطب الشرعي وعلاج حالات التسمم والإدمان والسموم البيئية والباثولوجيا الطبية الشرعية، وربط ذلك بمشكلات المجتمع؛ للوصول إلى حلول مقبولة وعملية لهذه المشاكل
أكد المحافظ على أن العلم هو الأساس في كل المجالات وهناك اهتمام كبير من قبل الدولة بالعلم والعلماء ،ويظهر ذلك في تخصيص اعتمادات مالية كبيرة لدعم العملية التعليمية للمساهمة في رقي الدولة ،وأكد على أهمية قسم الطب الشرعي ،حيث صار الأداة العلمية التي تساعد في اكتشاف الجريمة ،موضحا انه علم متعدد الجوانب ويصب في النهاية إلى تحقيق العدالة من خلال الاعتماد على العلم والوصول للحقيقة بأدلة يقينية .
كما يناقش المؤتمر 25 ورقة بحثية خلال ورش عمل بحضور كوكبة من العلماء المصريين والدوليين ويعقد على هامش المؤتمر ورشتا عمل إحداهما عن أبحاث التزييف والتزوير وأحدث ما توصل إليه الطب الشرعي، والأخرى عن تحاليل غازات الدم في الرعاية المركزة لرفع كفاءة الأطباء الشرعيين على مستوى الجمهورية .
وأشاد الدكتور جمال أبو المجد بالجهد الذي يقوم به قسم الطب الشرعي والسموم ،حيث شهد تطور ملحوظ خلال العامين الأخيرين فمعظم القضايا التي تعرض على المحاكم تعتمد على التقارير الطبية لقسم الطب الشرعي ويمثل القسم إضافة هامة لتطوير العلوم في مصر وخارجها.